مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

من طرف **s.mustafa** الأربعاء نوفمبر 25, 2009 7:15 pm

[b][b]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام
وانتم بخير ويارب يرزقكم
وايانا دعوة مستجابه ان شاء الله غدا فى وقفة عرفات

لدى اقتراح
على حضراتكم فئة المهندسين المفكرين (ايه رايكم نتأمل) بالفعل لقد ارتبط كوننا

كمهندسين_ ان
شاء الله باعتبار ما سيكون _بالتفكير(التأمل يعنى) هذا لا يجنب مطلقا مفكرينا
العظماء فى الادب او اى مجال اخر بل اقصد فقط اننا الحمد لله وهبنا هذه الملكه.

الاقتراح ان
نبنى موضوعا نتأمل فيه .اى منا يتأمل لا لأحداث محيطه او قضايا ساخنه ولا ان ندير
حوار ونقاش حول نقطه ما يتطور ويحتد وللأسف الشديد غالبا ما ينتهى ذلك بنا بمشكله.
مشكله أحاول ان احلل معكم لما يصل
الحال معنا لهذا! _عموما ولا أقصد موضوع بعينه_
اسمحولى ادعو للنظر بعمق أكثر لبعض الصفات <الصدق؛الايثار؛الايخاء؛الاحترام والحب
فى الله>

اعلم جيدا
اننا بفضل الله نتسم باغلب هذه السمات لكن هل كلنا نظهرها ؟ام لدى بعضنا هى دفينه
تحتاج فقط لاهتمام اكثر مناوان يزال من عليها رواسب لتلمع كالآلئ . لاأتجاهل أيضا
كوننا بشر خطائين ومعرضين لاخطاء عديده خصوصا فى عصرناهذا الذى كثرت فيه المتغيرات وانعدمت الثوابت.

اريد فقط ان
نآذر بعضنا البعض وليقد كل منا حمله يرفع فيها احد راى هذه الاخلاق يدون خلقا
ويكتب حوله وليكن الصدق الصدق.. لنسمو بالايخاء ولنفعل الصدق ولنعلى الاحترام
المتبادل بيننا وباذن الله سنستنشق هواء انقى [انها واجهتنا] . واذا تواجد الان كم لابأس به من شيوخ اجلاء ممن
يعاونونا على الابتعاد عن المحرمات فهيا بنا سويا نكمل الصوره قدر المستطاع
بالتحلى بالاخلاق وبها نقترب اكثر من الله سبحانه وتعالى .

وقد وصى الرسول صلى الله عليه وآله
وصحبه وسلم بحسن الخلق مرارا وتكرارا ( أقاربكم منى يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا) فهى
التى ستقودنا اللى اعلاء مظهرنا كمسلمين امام من يحاربونا فهم يقولون مثلا اننا
نتمسك بالحجاب كفرض ونترك الامانه فى التعاملات(عارفين طبعا ان كل التعاملات
الايام دى مليانه بالاكراميات والذى منه) .

ورجاء حار
ألا تاخذوا رفع شعار القيم والأخلاق القويمه على محمل الهزل.

فى انتظار
مشاركتكم وردودكم على هذا الاقتراح متمنيه من الله عز وجل ان يصلكم ما أردت.

(لو وافقتم على
الموضوع)

الى اللقاءفى
مره قادمه ان شاء الله [/b][/b]

من طرف **Amir elmo2mneen** الأربعاء نوفمبر 25, 2009 7:23 pm

كلام جميل ربنا يباركلك
لكن مفهمتش المفروض نعمل ايه
وازاي هنكمل
يعني مثلا هنيجي ونقول الاسبوع ده كله امانة ومش هنغش حد خالص
والجاي صدق ومفيش فيه كدب
الفكرة اكيد جميلة لكن محتاج توضحيلي اكتر
واكيد انا معاكي ان شاء الله

من طرف **s.mustafa** الأربعاء نوفمبر 25, 2009 8:54 pm

لأيا بشمهندس مقصدش كل اسبوع اوفتره محدده خالص قصدى
ان اللى منا بيحبذ الفكره يجى فى الوقت اللى يلاقيه مناسب معاه يفعل الموضوع ويكتب عن صفه اوخلق معين يختاره....كمان الموضوع ممكن يحتمل التأمل فى عظمة الخلق وابداعه سبحانه فى الكون اللى حوالينا..ودىاعتقد لو جرابناها هتكون عباده لله واد ايه هتصفى نفوسنا وتنقيها من اى حاجه باذن الله
يارب يكون ربنا وفقنى وفهمت حضرتك ممكن نعمل ايه

من طرف **s.mustafa** الخميس نوفمبر 26, 2009 7:02 pm

ياااااه الاقتراح مرفوض بشده
معلش اكيد بس انا مقدرتش اوصل لحضراتكم
المشكله فيه تقريبا.... مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 27943

من طرف **NourEl2mar** الخميس نوفمبر 26, 2009 8:19 pm

انا بصراحه مفهمتش حاجه من الكلام
هو العيب مني الظاهر العربي بتاعي مستواه نزل شويه

من طرف **s.mustafa** الخميس نوفمبر 26, 2009 9:50 pm

انا بصراحه مفهمتش حاجه من الكلام
هو العيب مني الظاهر العربي بتاعي مستواه نزل شويه

اقصد يا بشمهندس لو ان حد فينا حب يشارك فى قيادة خلق والكتابه عنه وتأمل معناه بقوه عشان نرجع نعزز قيامنا ومبادنا وكمان نوسع تأملنا ده فى الخالق سبحانه وابداعه فى خلق الكون مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 959469

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 959469

سورى

انا حاسه انى بكرر نفس الكلام
لأ يا بشمهندس العيب مش من حضرتك اكيد المشكله عندى انا

من طرف **رقيه** الخميس نوفمبر 26, 2009 9:56 pm

الموضوع مش صعب
اللى انا فهمته انك عاوزه تعملى موضوع عن الاخلاق اللى المفروض المسلم يتحلى بيها
بحيث ان اى حد شايف انه يقدر يتكلم في صفه معينه كويس ويفيدنا
يبدأ علطول
صح ولا خطأ؟؟؟

من طرف **NourEl2mar** الخميس نوفمبر 26, 2009 10:16 pm

هو التأمل في الكون ده من اعظم الحاجات الي بتوصل الانسان لعظمه الخالق وتخليه يقول سبحان الله من قلبه
ماهو دايما ربنا في القران قالنا بصوا فوق للسما وشوفوا ازاي اتخلقت من غير ولا عيب ومن غير اعمده
بصوا شوفوا مليارات المجرات وكل مجره جواها مليارات النجوم ومحدش فيهم بيمشي في طريق غير المحدد له
عمرنا مشفنا القمر بدل ميلف حوالين الارض قام رايح شمال كدا ولا يمين مثلا علشان زهق من الدوران مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 863777

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 863777

هو فعلا التأمل ده من اعظم الحاجات الي بتوصلك لعظمة الخالق وابداعه
حتى الانبياء كلهم كانوا بيعملوا كدا واقرب مثال المصطفى صلى الله عليه وسلم مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 87301

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 87301

على فكره انا عندي مجموعة كتب لواحد اسمه د.هارون يحيى بيتكلم عن الكون ومعجزات كتير فيه وبأسلوب علمي كدا وواضح انه على درجه عالية من التأمل والتفكر في الكون
ده حتى التأمل ده لوحده رياضه عند الصينيين بترفع من نسبة التركيز في المخ مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 87301

من طرف **فلوريندا** الجمعة نوفمبر 27, 2009 3:20 am

بصراحـــــــــــــه موضوع تحفه
والمواضيــــع الروحانيه هنا المنتدى مفتقدها
بس عن نفسى أنــــــا أكتر مواضيع بحبها هى اننا نتكلم مع بعض بكل صدق فى حاجات فعلا لو التزمنا بيها هتغير مجرى حياتنا
ان شـــــــاء الله معاكى
واول ماأجهز حاجه هنفذ على طول
وان شاء الله الكل يشارك
لانه مش موضوع اختيارى بس مش بمعنى اجبارى
لا لان هدفه اسمى مايكون فماينفعش نضيعه من غير مانستفاد حـــــاجه
ربنا يكرمك حبيبه قلبى

من طرف **s.mustafa** الجمعة نوفمبر 27, 2009 8:18 am

لموضوع مش صعب
اللى انا فهمته انك عاوزه تعملى موضوع عن الاخلاق اللى المفروض المسلم يتحلى بيها
بحيث ان اى حد شايف انه يقدر يتكلم في صفه معينه كويس ويفيدنا
يبدأ علطول
صح ولا خطأ؟؟

صح يا رقيه يا حبيبتى بس اهم حاجه نعمل ده بصدق من جوانا على اد ما نقدر

من طرف **s.mustafa** الجمعة نوفمبر 27, 2009 8:22 am

على فكره انا عندي
مجموعة كتب لواحد اسمه د.هارون يحيى بيتكلم عن الكون ومعجزات كتير فيه
وبأسلوب علمي كدا وواضح انه على درجه عالية من التأمل والتفكر في الكون
ده حتى التأمل ده لوحده رياضه عند الصينيين بترفع من نسبة التركيز في المخ

ايوه يا بشمهندس اقصد ده كمان الحمد لله ان حضراتكم فهمتونى وياريت حضرتك ترفعلنا
مجموعة الكتب دى ان شاء الله تفيدنا

من طرف **s.mustafa** الجمعة نوفمبر 27, 2009 8:25 am

اننا نتكلم مع بعض بكل صدق فى حاجات فعلا لو التزمنا بيها هتغير مجرى حياتنا

يسلام يا فلوريندا يا حبيبتة انت علطول كده فهمانى ربنا يخليكى ليه
وهتسعدنى اوى مشاركتك فى الموضوع اومشاركة اى عضو تانى كمان مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 679949

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 679949

من طرف **rona** الجمعة نوفمبر 27, 2009 10:32 am

كبرررررررررررررررررررى الخط يا sssssssssss

من طرف **NourEl2mar** السبت نوفمبر 28, 2009 12:17 am

s.mustafa كتب:
على فكره انا عندي
مجموعة كتب لواحد اسمه د.هارون يحيى بيتكلم عن الكون ومعجزات كتير فيه
وبأسلوب علمي كدا وواضح انه على درجه عالية من التأمل والتفكر في الكون
ده حتى التأمل ده لوحده رياضه عند الصينيين بترفع من نسبة التركيز في المخ
ايوه يا بشمهندس اقصد ده كمان الحمد لله ان حضراتكم فهمتونى وياريت حضرتك ترفعلنا
مجموعة الكتب دى ان شاء الله تفيدنا

تم الرفع
https://mcse.yoo7.com/montada-f11/topic-t4677.htm#62233

من طرف **M.M.F** السبت نوفمبر 28, 2009 12:35 am

فكرة جميلة , كمحاولة للإرتقاء بالأخلاق و القيم.
طيب منتظرين إيه , يالا نبدأ .

من طرف **s.mustafa** السبت نوفمبر 28, 2009 12:47 am

السلام عليكم ورحمة الله يابشمهندسين
وطبعا يا بشمهندسات

يارب يكون العيد عدى سعيد عليكم
وياسلام لو كنا زرنا اكبر عدد من اقارايبنا ووصلنا ارحمنا.......[size=24]

[cente[size=24]r]صلةالرحم
[/center]

الحمد لله خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً, أحمده سبحانه واشكره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, أحاط بكل شيء خبراً
، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله أعلى الناس منزلة وأعظمهم قدراً, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آلهوصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:

اولا: معنى صلة الرحم :

صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشرعنهم.
وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم.
وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى
الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى
الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات:
1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب.
2 -قاطع وهو من يسيء إليهم.
-3-لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى
المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم.

ثانياً : حكم صلة الرحم

لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب,وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.

وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به.

أوضح هذا فأقول :
لو كان لإنسان غني أخ فقيريحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاءأخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياءالأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول.

ثالثاً
: ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها
:
أمر الله بالإحسان إلى ذوي
القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( (وَإِذْأَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناًوَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزّعيب كدهاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة)83.

وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزّعيب كدهاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177) .

وقال تعالى : (( يَسْأَلونعيب كده مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .

وغير ذلك من آيات القرآن الحكيم((الأنفال:74ـ75)،(النساء:36)(النحل:90) (الإسراء:27)وووو)
ووردت أحاديث كثيرة فيها الأمر بصلة الرحم وبيان ثواب الواصل والنهي عن قطيعة الرحم وبيان عقاب القاطع منها ما يلي :

-1 عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قالللنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) البخاري-الفتح(1396) واللفظ له ، ومسلم 14) .

-2 عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري – الفتح 10(5988) والأدب
المفرد ومجمع الزوائد (5/151) واللفظ له وقال : رواه البزار وإسناده حسن والترغيب والترهيب (3/340) وقال إسنادة حسن.

-3 عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.

4 -عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح .

رابعاً: كيفية الصلة:
تحت هذا العنوان فقرتان :
الأولى : متى تكون الصلة.
الثانية : بم تكون الصلة.

أما الأولى : متى تكون الصلة:
فأقول : يختلف الأرحام بحسب قربهم وبعدهم من الشخص, البعد النَسَبي والبعد المكاني.

فالرحم القريب نسباً كالوالدوالأخ يختلف عن الرحم البعيد كابن العم أو ابن الخال , كذلك الذي يسكن بحيك يختلف عن آخر يسكن في حي آخر والذي يسكن في مدينتك يختلف عن الذي يسكن خارجها وهكذا.

وعلى كل حال نقول إن الرحم القريب أولى بالصلة من البعيد, وليس هناك تحديد للزمن الذي يجب فيه الوصل فلا نستطيع أن نقول يجب عليك أن تصل أخاك كل يوم أو كل يومين أو كل أسبوع وعمك كل كذا إن كان في بلدك وكذا إن كان في غير بلدك.

أقول ليس هناك زمن يمكن تحديده وإنما يرجع في ذلك إلى العرف بحيث يتعارف الناس على أن هذا الرحم يوصل في كذا وكذا .

وأما الثانية : بم تكون الصلة :
تختلف الصلة بحسب حاجة الموصول وحسب قدرة الواصل, فإذا كان الموصول محتاجاً لشيء ما وأنت تقدر عليه فإنك تصله بهذا الشيء, كما تختلف الصلة
بحسب قرب الرحم منك وبعده عنك فما تصل به الخال قد يختلف عما تصل به أبناء عمك.
وعموماً الصلة يمكن أن تكون بما يلي:
1- الزيارة : بأن تذهب إليهم في أماكنهم.
2- الاستضافة : بأن تستضيفهم عندك في مكانك.
3-تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء
سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم , أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة.
4- إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان
الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي
الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه.
5- توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم.
6- إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم.
7-مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم
بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة
أو مكالمة تضمنها
تبريكاتك وإظهار فرحك بما
رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف
عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم.
8-عيادة مرضاهم.
9-إتباع جنائزهم.
-10 إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر.
-11 سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا.
-12 إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم
-13 الدعاء لهم,وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد.
-14 دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب.
سادساً: فوائد صلة الرحم:
-1 صلة الرحم سبب لدخول الجنة في الحديث المتفق عليه عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم ( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) رواه البخاري (1396) ومسلم (13) .
وعن عبدالله بن سلام قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي
2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة ( 569) .

2 -صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)) ( الرعد 21) .

-3 صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر: عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري
-4 صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم.

وقيل : إن معنى زيادة العمروبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه.

وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد ؟ وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين : أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير, والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب [مجموع فتاوى ابن تيمية 8/517,540]
- 5صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال :
(( ياعقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه ))
.-6صلة الرحم تثمر الأموال وتعمر الديار عند أحمد ورجاله ثقات عن عائشة رضي الله عنها : (( صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران
الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد 6/159 , وانظر فتح الباري 10/415 , والترغيب والترهيب 337/3

سابعاً: مظاهر عدم صلة الرحم:
-1 عدم الصدقة على المحتاج من الأرحام, فبعض الأسر فيها أغنياء ومع ذلك تجد أن فيها فقراء محتاجين ربما تصلهم المساعدات من الأباعد.

-2 عدم الإهداء إما بخلاً وإما اعتقاداً بأن الموصول ليس بحاجة وأنه ربما يفهمها خطأ بأن هذا ما أعطاه إلا لأنه رأى عليه آثار الحاجة, ومعلوم أن الهدية تجلب المودة وفي الحديث :
(( تهادوا تحابوا )) .

-3 عدم التزاور بين الأرحام فربما مضت الأيام والشهور والسنون ولم ير الأرحام بعضهم بعضاً.

-4 عدم مشاركة الأرحام أفراحهم وأحزانهم.

-5 عدم الحضور إلى اجتماع الأرحام إن كان لهم اجتماع.

-6 عدم وصل الأقارب إلا إذا وصلوه, وهذا في الحقيقة ليس واصلاً وإنما هو مكافئ في الحديث الذي أخرجه البخاري (5991) : (( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)).

ثامناً : أسباب عدم صلة الرحم :
-1 الجهل بفضل صلة الرحم وعاقبة قطيعتها.
-2 ضعف الدين وبالتالي يزهد بالثواب على صلة الرحم, ولا يأبه للعقاب على قطيعتها.
-3 الكِبر: بأن يكون غنياً أو آتاه الله منصباً رفيعاً أو جاهاً عريضاً فيستنكف أن يبادر هو بصلة رحمه.
-4 التقليد للوالدين: إذ ربما لم ير من أبيه أنه يصل أقاربه فيصعب على الابن وصل قرابة أبيه, وكذلك بالنسبة للأم.
-5 الانقطاع الطويل, فعندما ينقطع عن أرحامه وقتاً طويلاً يستصعب أن يصلهم ويسوف حتى تتولد الوحشة بينهم ويألف القطيعة.
-6 العتاب الشديد فبعض الأرحام عندما تزوره يبدأ بمعاتبتك لماذا لم تزرني لماذا ولماذا حتى يضيق الزائر بذلك ويحسب للزيارة الأخرى ألف حساب.
-7 الشح والبخل: فقد يكون غنياً ولأنه يخاف أن يطلب أرحامه منه شيئاً يتهرب عنهم.
-8 التكلف عند الزيارة: وهذا يضيق به المتكلف والمتكلف له.
-9 قلة الاهتمام بالزائر: وهذا عكس السابق والخير في الوسط.
10ـ رغبته عدم إطلاع أرحامه على حاله: فبعض الأغنياء يخرج زكاته إلى الأباعد ويترك الأرحام ويقول إذا أعطيت الأرحام عرفوا مقدار ما عندي.
-11 تأخير قسمة الميراث: مما يسبب العداوة بينهم وربما اتهم كل واحد الآخر وأنه يريد أن يأكل من الميراث وهكذا.
12 ـ الانشغال بالدنيا مما يجعل الإنسان لا يجد وقتاً للوصل.
13ـ الخجل المذموم: فتراه لا يذهب إلى رحمه خجلاً منه, ويترك التزاور والصلة بزعمه إلى أن تحين مناسبة.

تاسعاً: الأمور المعينة على الصلة :
-1 -معرفة ما أعده الله للواصلين من ثواب وما توعد به القاطعين من عقاب.
2 -مقابلة الإساءة منهم بالعفو والإحسان وقد سبق الحديث الذي في مسلم (2558) (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك))
3 -قبول اعتذارهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه إذا اعتذروا.
4 -التواضع ولين الجانب.
-5 التغاضي والتغافل: فلا يتوقف عند كل زلة أو عند كل موقف ويبحث لهم عن المعاذير, ويحسن الظن فيهم.
-6- بذل ما استطاع من الخدمة بالنفس أو الجاه أو المال.
-7 ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
-8 الرضا بالقليل من الأقارب, ولا يعود نفسه على استيفاء حقه كاملاً.
-9 فهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم.
-10 ترك التكلف بين الأقارب.
-11 عدم الإكثار من المعاتبة.
-12 تحمل عتاب الأقارب إذا عاتبوا واحملها على أنها من شدة حبهم لك.
-13 عدم نسيان الأقارب في المناسبات والولائم.
-14 تعجيل قسمة الميراث.
-15 الاجتماعات الدورية.
-16 اصطحاب أولادك معك لزيارة الأقارب لتعويدهم على الصلة ولتعريفهم بأقاربهم.
-17 حفظ الأنساب والتعرف على الأقارب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم )) رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570.

أسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما
قلنا و سمعنا وأن يجعله حجة لنا لا علينا اللهم أغفر لنا و
لوالدينا ولإخواننا المسلمين، ربنا هب لنا من أزواجنا… ربنا لا تزغ قلوبنا ... ربنا أتنا في الدنيا حسنة.

و صلى الله على نبينا محمد[/b]

[/size]

[b].

[/size]المصدر : شبكة نور الإسلام

عبدالرحمن
بن عايد العايد

من طرف **s.mustafa** السبت نوفمبر 28, 2009 12:51 am

[color:89cf=black]سورى يا رونا لو كان الخط برده صغير المره الجايه ان شاؤ الله يبقى احسن

من طرف **M.M.F** السبت نوفمبر 28, 2009 12:51 am

أقترح أن يكون اول موضوع يتناقش عن الحياء
و هل الحياء خاص بالمرأة بس ولا بيشمل الرجل و المرأة معا ؟
و إيه هى فوائد الحياء ؟
و ايه الفرق بين الحياء و الخجل ؟
و هكذا Smile

روابط هتفيد:
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=316
http://islam.aljayyash.net/encyclopedia/book-1-15
http://www.islamweb.net/VER2/Archive/readart.php?id=74076
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=11275
http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=39550
http://www.al-msa.com/vb/showthread.php?t=23394

ربنا يكرمنا جميعا و يهدينا

من طرف **NourEl2mar** السبت نوفمبر 28, 2009 1:50 am

جزاكم الله خيرا بالنسبة لصلة الرحم والحياء Smile

من طرف **NourEl2mar** السبت نوفمبر 28, 2009 1:55 am

قضية الحياء مهمه جدا جدا جدا في العصر الي احنا فيه ده ياجماعه
لان الصراحه معادش حد بيتكسف من فعل اي حاجه تؤذي غيره والأهم من كدا اننا نسينا حاجه اسمها الحياء من الخالق عز وجل
يعني مش مكسوفين ان ربنا يكون لسه رازقنا بخيرات امبارح ونيجي النهارده نجاهر بالذنوب؟
ولا مكسوفين من الي خلق لنا كل الكون ده وخلق لك جسمك الي هو من اكبر معجزات الكون وفي الاخر برده هو مبيطلعولش منك اكتر من الذنوب؟ Sad

ياريتنا نرجع زي زمان لان الصحابه دينهم منتشرش في الارض من قليل
ربنا يهدينا جميعًا لما يحب ويرضى ويجمعنا في دار السلام Smile

من طرف **rona** السبت نوفمبر 28, 2009 11:08 am

يا سلام عليكى يا s

عينى راحت فى الموضوع الاول تيجى تكمليها بالتانى

ربنا يسامحك باه

بس بجد فكره جميله خالص وجديده فى المنتدى

مرسى ليكى على الموضوع الاول

اما عن موضوع صله الرحم فهقولك الحق مقراتوش اصلى انتى عارفه النظر باه مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 506897

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)* 506897

اما عن موضوع الحياء

كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة
حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه
وسلم فسمعهما، فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه].

وفى انواع كتير من الاحياء

منها

الحياء من الله :

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله
حق الحياء)، فقالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك،
ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وَعَى، والبطن وما
حَوَى، ولْتذْكر الموت والْبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة
الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء) [الترمذي وأحمد].

الحياء من الرسول عليه الصلاه والسلام:

بان نلتزم بسنته ونتبع تعاليمه

الحياء من الناس:

(الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار) [الترمذي والحاكم]

اما عن حياء المرأه

فقدقال الله عنها :{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى
اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيعيب كده أَجْرَ مَا سَقَيْتَ
لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ
مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } ((سورة القصص ، الآية : 25)).

وسمعت القصه دى جميله اوى

فاطمة رضي الله عنها التي حملها الحياء على أن
تقول لأسماء بنت أبي بكر : يا أسماء إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء ؛ أنه
يُطرح على المرأة الثوب فيصفها . فقالت أسماء : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريكِ
شيئاً رأيته بأرض الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت
فاطمة رضي الله عنها : ما أحسن هذا وأجمله ، يُعرف به الرجل من المرأة ، فإذا
أنا مت فاغسليني أنت وعلي ولا تدخلي علي أحداً . فلما توفيت جاءت عائشة تدخل
فقالت أسماء : لا تدخلي . فشكت لأبي بكر فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيني
وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس ! فجاء أبو بكر فوقف على
الباب وقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على ابنته ،
وجعلت لها مثل هودج العروس ؟ فقالت : أمرتني أن لا أدخل عليها أحداً وأريتها
هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها . فقال أبو بكر : فاصنعي ما
أمرتك . ثم انصرف ، وغسلها علي وأسماء رضي الله عنهما . ((سنن البيهقي : 4/34))
لله درها ! ما أكمل حياءها !! وليس هذا مما يُستغرب منها فهي من قد عرفنا .
بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ، ونفعنا بما فيه من آياتٍ وذكر حكيم ،
أقول قولي هذا ، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين إنه غفور رحيم .

مش عايزه اطول باه

مواضيع جميله اوى يا رب نستمر

من طرف **NourEl2mar** السبت نوفمبر 28, 2009 3:09 pm

رضي الله عنها فهي سيدة نساء الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والدها هو سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وزوجها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأولادها الحسن والحسين سيدا شباب الجنة Smile

فماذا تنتظرون منها الا أن تكون قدوة لكل فتاة أرادت أن تلحق بركب الصالحين إلى جنات الخلد Smile

من طرف **s.mustafa** السبت نوفمبر 28, 2009 9:09 pm

فاطمه رضى الله عنها بنت النبى عليه الصلاة وآله وصحبه وسلم خير قدوه لكل فتاه مسلمه تصبو الى جنة الرحمن

من طرف **أمة الله** الأحد نوفمبر 29, 2009 12:08 am

بجد الموضوع جميل اوي يا s
انا زعلانة اني مدخلتوش من زمان
بس اسمه مش كان شاددني اني ادخل دعوة للتأمل مفهمتش حاجه
كمان انتي كان جواكي الفكر ومقدرتيش توصليها لينا من اول مرة كده يعني
بس انا كنت فهماها من اول كلمة بجد
يلا ربنا يجعله في ميزان حسناتك وانا بجد نفسي اشارك
ربنا يقدرني بقى واعمل حاجه كويسة تستفيدوا منها

من طرف **فلوريندا** الخميس ديسمبر 03, 2009 11:41 pm

هو الفــــــــــــــرق بين الحياء والخجل كنت قرئتها فى مجله لبنات الاخوان فى هندسه شبين الكوم
بس بجد كــــانت اصدارتها فى منتهى الروعه أكيد يارونا كان معاكى منها
أنا كنت أول مره اتعرض للمعلومه دى والعرف ان الخجل ده سلبى

الحيـــــاء

إن الحياء حو الاستحياء من الله بعدم فعل الفواحش أوالتلفظ بالالفاظ النابية اوالاستماع الى الكلمات الفاحشه او التصرف بالتصرفات الشينة,

الخجل

يكون في عدم ممارسة الشخص للتصرفات الصحيحه خشية أن ينتقد من الجميع

او يخطىء فيضحك الناس عليه والخجل قد يعرض صاحبه لاخفاء كلمة الحق أو الوقوف من معارضه مع ضميره لأن الانسان الخجول يكون دائم منطويآبعيدآ عن الناس

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*

رد: مكارم الأخلاق فى الاسلام.....(الحمد)*